اضطرت جبهة “البوليساريو” الانفصالية أن تعترف بعملها الشنيع في حق الناشط الصحراوي المعتقل منذ أشهر في سجن “الذهيبية”، الفاضل ابريكة، في محاولة منها لامتصاص غضب الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف.
وأقرت عصابة “البوليساريو”، حسب ما كشف عنه الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى، عبر صفحته “الفاسبوكية” بأن أجهزتها هي من “سربت صور السيدة حرم الفاضل ابريكة، وأن الصور مأخوذة من هاتف الناشط الموجود بحوزة أجهزة البوليساريو، منذ اعتقاله منتصف يونيو الماضي”.
وتابع أن الجبهة الانفصالية عمدت إلى تكوين لجنة من قضاة وأمنيين للتحقيق في ملابسات تسريب الصور من هاتف معتقل الرأي الفاضل ابريكة، في محاولة لـ”امتصاص غضب الشارع وإبعاد التهمة عن الصف القيادي الأول فيها من خلال البحث عن كبش فداء من أجهزتها الأمنية”.
وكان الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف، نظموا، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية بالرابوني، ضد استهداف عصابة “البوليساريو” أعراض المختطفين واستغلال صور نسائهم من أجل الضغط عليهم وانتزاع منهم “اعترافات مزيفة”.
وتعيش المخيمات انتفاضة حقيقية ضد “البوليساريو”، التي قامت بتسريب، يوم الجمعة الماضي، بعض الصور الخاصة لزوجة الناشط الفاضل ابريكة، أخذتها الجبهة الانفصالية من هاتف المعتقل، بعد اختطافه ووضعه رهن الاعتقال.