تعيش مخيمات تندوف انتفاضة حقيقية ضد عصابة “البوليساريو”، التي قامت بتسريب، يوم الجمعة الماضي، بعض الصور الخاصة لزوجة الناشط الفاضل ابريكة، المعتقل في سجون الجبهة الانفصالية، منذ أزيد من خمس أشهر.
وتظهر الصور، التي أخذتها عصابة “البوليساريو” من هاتف الفاضل ابريكة، بعد اختطافه ووضعه رهن الاعتقال، الزوجة وهي داخل غرفة نومها.
ووصف الصحراويون المحتجزون في المخيمات ما قامت به الجبهة الانفصالية بـ”الفعل شنيع والمدان شرعا و قانونا”، وبالمحاولة “الدنيئة” للانتقام من معتقل الرأي الفاضل ابريكة، الذي قام بفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي تقوم بها عصابة “البوليساريو”.
وقرر الصحراويون المحتجزون في المخيمات، وعلى رأسهم النساء، تنظيم، صباح اليوم الاثنين، مظاهرة احتجاجية، بهدف “رد الاعتبار لكرامة المرأة الصحراوية”.
وقد قام بعض الصحراويين بمهاجمة مايسمى بتلفزيون الجبهة الانفصالية، الذي استعمل صور زوجة الفاضل ابريكة، للضغط عليه ودفعه لتزوير الحقائق والادعاء بأنه “يعمل لصالح المغرب”.
وطالب المحتجون بتقديم كافة المسؤولين عن “هذه الجريمة، التي مست من شرف و خصوصية أسرة و قبيلة بكاملها”.
ونددوا بـ” حرب الطعن في أعراض المعارضين، التي أعلنتها عصابة +البوليساريو+، جبهة الإرهاب، والتي كان أول ضحية لها هو المناضل الفاضل ابريكة”.