أشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بقوة، بريادة الملك محمد السادس، وبجهوده من أجل تفعيل اللجنة المعنية بحوض الكونغو، وتلك المعنية بمنطقة الساحل.
وشدد المجلس، في بلاغ توج أشغال اجتماعه الـ877، المخصص للتغيرات المناخية وآثارها على البلدان الجزرية الصغيرة، على الأهمية الحاسمة التي يكتسيها إرساء لجنة البلدان الجزرية، مشيرا إلى أنها ستساهم بشكل كبير في الجهود القارية الرامية إلى حل المشكلات ذات الصلة بالتغيرات المناخية بالنسبة لهذه البلدان النامية في إفريقيا.
كما نوه المجلس، بالمبادرات والجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي، من قبيل تلك التي اتخذتها لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية حول التغيرات المناخية، ومبادرة التكيف الإفريقية، والمبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة، ومبادرة الزراعة الإفريقية، التي ترمي إلى معالجة التدابير الجارية، التي باشرتها الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي على الصعيدين الوطني والجهوي، حول التكيف وتعزيز المرونة في ما يتعلق بالمناخ.
من جهة أخرى، سجل مجلس السلم والأمن، انشغاله بعدم وجود تمويل كاف لمكافحة الآثار الراهنة للتغيرات المناخية.
وفي هذا الصدد، طلب المجلس، من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، استكشاف الوسائل المبتكرة لتمويل تدابير تتوخى مكافحة التغيرات المناخية بإفريقيا، بما فيها الشراكة مع القطاع الخاص.