خلفت واقعة حرق العلم المغربي من طرف شرذمة خونة، ومرتزقة مأجورين، خلال مسيرة، نظمت أول أمس السبت بالعاصمة الفرنسية باريس، موجة استنكار عارم بين النشطاء، الذين اعتبروا الأمر “جريمة وعمل مشين ومرفوض”.
وغزت “هاشتاغات” من قبيل “#…الوطن خط أحمر” و”# الراية المغربية في القلب وفي العقل”، و”#عاشت المملكة المغربية الشريفة ولا عاش من خانها. # الله الوطن الملك”، العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد النشطاء عبر صفحته الفايسبوكية موضحا :”حرق العلم الوطني هو حرق قلوب المغاربة بدون استثناء والتي تفيض حبا لوطنهم… حرق العلم الوطني يدخل في خانة الخيانة العظمى… وهو دليل واضح أن النوايا سيئة جدا ويجب أن نتصدى لها بكل حزم… حرق العلم الوطني بالديار الأوربية هو فشل واضح أيضا للمخربين ومن يقف ورائهم… لكن لن تتمكنوا من فعل شيئ ولن تسطيعوا نزع حب الانتماء لوطن شامخ يسير في طريقه نحو الازدهار والتقدم بخطى ثابتة…”.
وعلق آخر قائلا: “الجرأة خارج الوطن تعتبر ضعف. حرق الراية من ضعاف النفوس لن يزيد المغاربة إلى احتقار لكل من سولت له نفسه المساس برموز المملكة المغربية. الراية المغربية من ثوابت البلاد. لعن الله من مسها بسوء. كنا نتعاطف مع مطالب كل شخص مشروعة ولكن في ظل احترام الثوابت واليوم بحرق الراية ظهرت النوايا الحقيقية والخفية.ولا نعمم على أبناء الريف الشرفاء الذين يتشبثون بثوابت البلاد”.