ظهرت سيدة صحراوية على شريط فيديو يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب، من خلاله بمحاكمة بعض قيادي جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المتورطين في قتل والده.
وأوضحت المتحدثة أن جلادي عصابة “البوليسارية”، البشير السيد والبطل أحمد وابراهيم غالي، قاموا بتصفية والدها، عندما كان معتقلا بسجن “الرشيد” الرهيب بمخيمات تندوف.
وكشفت السيدة الصحراوية، خلال شريط الفيديو، أيضا عن وجود مقابر جماعية، دفت فيها قيادة الجبهة الانفصالية، العديد من الصحراويين، الذين لفظوا انفاسهم الأخيرة داخل أسوار سجن “الرشيد”، بسبب التعذيب الذي تعرضوا له.
وكانت فعاليات حقوقية صحراوية قد اطلقت، اخيرا، عريضة الكترونية، تجمع من خلالها التوقيعات، لفضح الجرائم، التي ترتكبها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، أمام الرأي العام الدولي.
وتطالب العريضة من عصابة “البوليساريو” تحديد هويات قياديي الجبهة الانفصالية المسؤولين عن الجرائم، في انتظار تقديمهم للعدالة.
كما تدعو العريضة لإنشاء لجنة للحقيقة، يتم تشكيلها من قبل ضحايا تعذيب عصابة “البوليساريو”، وقضاة وحقوقيين، قصد جمع شهادات حول جرائم الجبهة، وتقديم مقترحات من أجل تعويض الضحايا وعلائلاتهم.
وذكرت الفعاليات الحقوقية، بالمناسبة، بالجرائم ضد الانسانية، التي ارتكبها جلادو “البوليساريو” في سجن “الرشيد” السري، حيث تعرض المئات من الصحراوين، للتعذيب والإهانة، والقيام بالأعمال الشاقة، داخل أسواره.
