أطلقت فعاليات حقوقية صحراوية عريضة الكترونية، تجمع من خلالها التوقيعات، لفضح الجرائم، التي ترتكبها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، أمام الرأي العام الدولي.
وتطالب العريضة من عصابة “البوليساريو” تحديد هويات قياديي الجبهة الانفصالية المسؤولين عن الجرائم، في انتظار تقديمهم للعدالة.
كما تدعو العريضة لإنشاء لجنة للحقيقة، يتم تشكيلها من قبل ضحايا تعذيب عصابة “البوليساريو”، وقضاة وحقوقيين، قصد جمع شهادات حول جرائم الجبهة، وتقديم مقترحات من أجل تعويض الضحايا وعلائلاتهم.
وذكرت الفعاليات الحقوقية، بالمناسبة، بالجرائم ضد الانسانية، التي ارتكبها جلادو “البوليساريو” في سجن “الرشيد” السري، حيث تعرض المئات من الصحراوين، للتعذيب والإهانة، والقيام بالأعمال الشاقة، داخل أسواره.
وتابعت أن العديد من المعتقلين لقوا حتفهم داخل هذا السجن الرهيب، حيث تمت تصفيتهم بـ”دم بارد”، ليجري دفن جثتهم في أماكن مجهولة.
وكان شريط فيديو جرى تسريبه، أخيرا، من داخل سجن “الرشيد” الرهيب بمخيمات تندوف، فضح الأوضاع الكارثية التي يعيش على وقعها المعتقلون والمختطفون بداخل السجن.
وطالب المعتقلون المنظمات الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذهم من بطش جلادي البوليساريو، الذين يمارسون عليهم شتى أنواع التعذيب داخل السجن.