كشفت فعاليات حقوقية صحراوية أن الحالة الصحية لمعتقل الرأي القابع في سجن الذهيبية بمخيمات تندوف، مولاي آب بوزيد، تدهورت بشكل كبير في الأيام الأخيرة.
ودقت هذه الفعاليات الحقوقية ناقوس الخطر حول الوضع الصحي للمعتقل، الذي كان قد دخل في إضراب عن الطعام، منذ أكثر من أسبوع، احتجاجا على تجاوزات للقانون والعدالة، التي تقوم بها جبهة “البوليساريو” الانفصالية في حقه.
وأبرزت أن “البوليساريو” تتكتم عن الحالة الصحية المتدهورة للمعتقل، ما جعله يعيش، هو والمعتقلين الفاضل ابريكة ومحمود زيدان، في “عزلة تامة” عن العالم الخارجي.
وندد الحقوقيون بالاعتقال القسري للمدونين الثلاثة، الذين يقبعون، منذ أشهر، في سجنون “الوبليساريو”، لا لجريمة اقترفوها سوى أنهم يفضحون ويكشفون المستور من الممارسات، التي أصبحت عنوانا بارزا، على مستوى قيادة الجبهة الانفصالية، و”خاصة مجموعة من العناصر القيادية، التى جرت و تجر علينا المعاناة و الفساد بشتى صوره وأشكاله”.
وكانت أمهات المعتقلين الثلاثة، نظمت، يوم الأحد الماضي، وقفة احتجاجية بمخيمات تندوف للتنديد بما تقترفه عصابة ” البوليساريو” من انتهاكات لحقوق الانسان في حق أبنائهن، حيث طالبت من القوى الكبرى في العالم، التدخل للإفراج عن المعتقلين بسجون الجبهة الانفصالية.