عبرت بعض الفعاليات الحقوقية الصحراوية، وعلى رأسها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان عن استنكارها لعدم إقدام السلطات الإسبانية على اعتقال القيادي بجبهة ”البوليساريو” الانفصالية، البشير مصطفى السيد، الذي يوجد حاليا بالعاصمة مدريد.
وأبرزت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان أنها أبلغت السلطات الإسبانية حول تواجد الانفصالي بالعاصمة مدريد.
وتساءلت لماذا لم يتم اعتقال الانفصالي، بالرغم من وجود دعوة قضائية ضده أمام المحكمة الوطنية الإسبانية بسبب الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة بمخيمات تندوف بين سنتي 1974 و 1988.
وكان الانفصالي البشير مصطفى السيد، اعترف عبر تسجيل صوتي تم تسريبه وتداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بارتكاب انتهاكات جسيمة في حقوق الإنسان في حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.
وتطرق البشير مصطفى للعديد من الجرائم، التي ارتكبتها عصابة “البوليساريو” في حق أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب، محملا المسؤولية الكاملة لقيادي الجبهة الانفصالية.