وجهت شركات نيوزيلندية، صفعة قوية لـ”البوليساريو”، حيث لم تنطوي عليها المناورات اليائسة للجبهة الانفصالية، لعرقلة صفقات شراء الفوسفاط المغربي، القادم من الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وهددت عصابة “البوليساريو” الانفصالية، الشركات النيوزيلندية بجرها أمام القضاء الدولي، بسبب الفوسفاط المغربي، لترد الأخيرة وبالدلائل أن الصفقات، التي تعقدها مع السلطات المغربية “قانونية”.
ورد المسؤولين في الشركات النيوزيلندية، موضحين أنه “من الناحية القانونية، نحن مرتاحون جدا”.
وأكد مارك وين، الرئيس التنفيذي لشركة “بالانس” النيوزيلندية على أن الشركة ستدافع عن نفسها ضد أي إجراء قضائي، وأن القضايا الخارجية لم تشكل سابقة مقلقة.
ويذكر أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية، تعمد إلى تعقب السفن المحملة بالفوسفاط المغربي، القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية والمتجهة إلى موانئ بعد الدول، غير أنه تعود دائما خف حنين.
وأقرت “البوليساريو”، في تصريحات سابقة نقلتها وسائل إعلام نيوزيلندية، بفشلها في إقناع الشركات العالمية بوقف شراء الفوسفاط المغربي، حيث قال أحد قيادييها: “لم يتبق لدينا المزيد من الخيارات سوى اتباع الطرق القانونية، لقد فشلت كل مبادراتنا الأخرى”.