أثار قرار محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، إلغاء انتخاب إيمان صبير المنتمية لحزب العدالة والتنمية، رئيسة للمحمدية، ارتياحا كبيرا في صفوف فاعلين جمعويين، لكنه قض في المقابل مضجع ”البيجيديين”.
ومباشرة بعد إصدار محكمة الرباط، لحكمها في حق صبير، بناء على طعن كان قد تقدم به محمد العطواني المستشار عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نشرت فعاليات مدنية بمجموعات فيسبوكية، عشرات التدوينات المعلنة عن تنفسها الصعداء، وتطلعها لتسليم رئاسة المدينة، لوجه آخر.
وسجل الجمعويون، أن صبير، لم تتوفق في حل عدة مشاكل عالقة تتخبط فيها جماعة المحمدية، وفي مقدمتها فوضى قطاع النظافة.
في المقابل، لم يستسغ أعضاء حزب العدالة والتنمية بالمحمدية، الحكم الصادر في حق إيمان صبير، معتبرين أن انتخابها، كان قد شكل انتصارا لصوت المرأة.
وكشف نجيب البقالي النائب البرلماني عن دائرة المحمدية المنتمي لـ”البيجيدي”، في هذا السياق، أن ”المعركة القضائية لا زالت مستمرة، وأنه سيتم التقدم بمساطر قضائية أخرى”.
وأضاف ضمن تدوينة على صفحته الخاصة بفيسبوك، قائلا ”رجاء الهدوء وما تفرحوش قبل الوقت حول القرار القاضي بإلغاء انتخاب رئيسة جماعة المحمدية”.
وكان كل من مهدي مزواري المستشار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد طلال، والمستشار عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد العطواني، قد تقدموا بطعن ضد إيمان صبير، بعد أيام فقط على انتخابها رئيسة للمجلس الجماعي للمحمدية.