تستعد الشبيبة الاستقلالية لعقد مؤتمرها الثالث عشر أيام 18 و19 و20 من شهر أكتوبر الجاري، بمرشح واحد، تفاديا لتكرار “سيناريوهات الفوضى وتبادل الشتائم والتراشق بالكراسي”، التي عرفتها مؤتمرات شبيبة بعد الأحزاب، مؤخرا.
ووصل الحزب على التوافق حول شخص عثمان الطرمونية، ليكون كاتيا عاما لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، حتى لا يتحول مقر الحزب، إلى حلبة للمصارعة بين مناضلي “الميزان”، بدل التأطير والتكوين من أجل تحمل المسؤولية، كما وقع عند عقد مؤتمر شبيبة الحركة الشعبية وشبيبة التقدم والاشتراكية.
وكان منصور المباركي، رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية، فتح باب الترشيح لمنصب الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، في الفترة الممتدة ما بين 10 و12 أكتوبر الجاري.
وبعد أن انسحب عمر عباسي، الكاتب العام للمنظمة، من قائمة التنافس على رئاسة الشبيبة، حيث لم يقم بتقديم ترشيحه خلال الآجال القانونية المحددة، أصبح بالتالي عثمان الطرمونية المرشح الوحيد لقيادة الشبيبة الاستقلالية.
ويذكر أن الساحة السياسية بالمغرب عاشت، أخيرا، أحداثا جد مؤسفة، تجلت في عنف بين مناضلي من نفس الحزب، وصلت التراشق بالصحون والكراسي، والتشابك بالأيدي، والتفوه بكلام “نابي”.