حل رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، بعد ظهر اليوم السبت، بمراكش، للمشاركة في أشغال الدورة ال12 لمؤتمر السياسة العالمية (وورلد بوليسي كونفيرانس).
وتعرف الدورة ال12 لمؤتمر السياسة العالمية، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشاركة شخصيات بارزة من عالم السياسة والاقتصاد والإعلام، إلى جانب أكاديميين وخبراء وباحثين من جميع أنحاء العالم.
ولدى وصوله إلى مطار مراكش المنارة الدولي، وجد بول كاغامي في استقباله، رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، وسفير جمهورية رواندا بالمغرب، ماتياس هاريبامونغو.
وبعد أن استعرض تشكيلة من القوات الملكية الجوية التي أدت التحية، تقدم للسلام على الرئيس الرواندي والي جهة مراكش – أسفي، كريم قسي لحلو، والنائب الأول لرئيس مجلس الجهة، سمير كودار، ورئيس المجلس الجماعي، محمد العربي بلقايد، ورئيسة المجلس الإقليمي لمراكش، جميلة عفيف، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية أخرى.
وسيشارك بول كاغامي، اليوم السبت، في عشاء- مناقشة في إطار الدورة الـ12 لمؤتمر السياسة العالمية.
ويهدف هذا المؤتمر، المنظم إلى غاية 14 أكتوبر الجاري، إلى المساهمة في النهوض بعالم أكثر انفتاحا وازدهارا وعدالة، ما يتطلب جهدا متواصلا لفهم واقع القوى المعنية وتفاعلاتها، والتفكير في التكيف السلمي لتنظيم العلاقات بين الدول على جميع المستويات، وذلك في احترام للثقافة والمصالح الأساسية لكل أمة.
ويعد مؤتمر السياسة العالمية، الفريد بضمه لعدد محدود من المشاركين، فضاء للتفكير والحوار الضروري حول القضايا الرئيسية للحكامة العالمية، مع السماح بتطوير روابط مستدامة.
وستركز أعمال هذه النسخة الثانية عشر على تحديات التكنولوجيا في المجتمع والسياسة والقوى السيبرانية والتهديد عبر الإنترنت والطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية والسياسية، والتجارة والاستثمار المباشر والثقة، وكذا مستقبل النظام النقدي الدولي، وسلاح القانون والعولمة.
وستتم، خلال هذا المؤتمر، مناقشة مواضيع: أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة شمال وغرب القارة، واتجاهات السياسة الخارجية الجديدة في شرق آسيا، والعديد من المواضيع الأخرى.
وينعقد مؤتمر السياسة العالمية، الذي تم تأسيسه في سنة 2008، للمرة الرابعة في المدينة الحمراء.