أحرج محامي عائلة الخليل أحمد ابريه جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وحليفتها الجزائر، أمس الجمعة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حين تطرق لقضية المختطف الصحراوي الخليل أحمد ابريه، المخفي قسرا في سجون الجزائر منذ 11 سنة.
وتسائل المحامي، الذي كان مرفوقا بشقيقي المختطف وان عمه، إذا كان الخليل أحمد مازال على قيد الحياة أم لا، مضيفا أن أخباره انقطعت عن عائلته منذ اخنطافه والزج به في سجون الجزائر.
وناشد المحامي المجتمع الدولي للتحرك لوقف انتهاكات حقوق الانسان، التي ترتكبها عصابة “البوليساريو” بتنسيق مع حليفتها الجزائر، في حق الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف.
وأكد على أن قيادة الجبهة الانفصالية تعمد إلى سياسة “تكميم الأفواه” لإسكات الأصوات المعارضة لسياستها القمعية داخل المخيمات، مذكرا باعتقال المدونين الثلاثة، مولاي ابا بوزيد والفاضل ابريكة ومحمود زيدان، منذ شهر يونيو الماضي، مع تعرييضهم للتعذيب وعائلاتهم التهديد، من أجل “أن يوقعوا اعترافات مكتوبة مسبقا”.
وذكر بالاعتصام الذي خاضته عائلة الخليل أحمد ابريه، أمام مقر وكالة غوث بمخيم الرابوني، لمواجهة “تعسف وتجاهل” جبهة “البوليساريو” الانفصالية ” المتعمد” لقضية الخليل أحمد، بالصمود، إلى حين تحقيق مطالبها الإنسانية والمشروعة، والمتمثلة في معرفة مصير رب العائلة وملابسات اختطافه.