أطاحت الصيغة الجديدة لحكومة سعد الدين العثماني والتي أميط عنها اللثام، رسميا، اليوم الأربعاء بالعاصمة الرباط، بعدد من الوزراء وكتاب الدولة.
وغادرت مجموعة من الأسماء البارزة سفينة الحكومة، أغلبهم حملوا حقائب وزارات منتدبة.
وعن حزب العدالة والتنمية الحاكم، فقد غادر الحكومة كل من، مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، ومحمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، ولحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وبسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ونجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، وخالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي.
وعن حزب التجمع الوطني للأحرار، فقد غادر كل من رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، ومحمد أوجار، وزير العدل، ولمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة.
أما حزب الحركة الشعبية فقد غادر كل من محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، وفاطنة لكحيل، كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان، وحمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية، ومحمد الغراس، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني.
وعن حزب الاتحاد الدستوري، يغيب عن هذه الحكومة أيضاً محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وعثمان الفردوس، كاتب الدولة المكلف بالاستثمار.
وغادر سفينة الحكومة أيضاً كل من عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ورقية الدرهم، كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وينضاف إلى هذه الأسماء كل من عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وأنس الدكالي، وزير الصحة، عن حزب التقدم والاشتراكية، والذي قرر مغادرة الحكومة قبل أيام.