تطال انتقادات لاذعة، شرفات أفيلال الوزيرة السابقة وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بسبب تدوينة نشرتها تعليقا على إعلان هذا الأخير، مغادرة الحكومة.
وقالت أفيلال، في تدوينتها ”وأخيرا يغلق قوس تحالف كانت بوادره الأولى غير مطمئنة”، قاصدة تحالف حزبها مع حزب العدالة والتنمية المتزعم للحكومة، وهو الأمر الذي اعتبره نشطاء، ضحكا على الذقون، وتزييفا للواقع.
وسجل عدد كبير من رواد الفضاء الأزرق، في تفاعلهم مع التدوينة المذكورة، أن حزب التقدم والاشتراكية، استفاد كثيرا من تحالفه مع ”البيجيدي”، حيث ظفر بحقائب وزارية مهمة، وضمن موقعا متميزا داخل الحكومة، لم تكن نتائجه الهزيلة في الانتخابات السابقة، لتضمنه له.
ولفت متتبعون للشأن السياسي، انتباه أفيلال، إلى أن التحالف الذي تنتشي بإغلاق قوسه، كان السبب في تعيينها وزيرة للماء، وحصولها على امتيازات عديدة إثر ذلك.
ومن جهة أخرى، اعتبر محللون سياسيون، أن إعلان حزب نبيل بنعبد الله، مغادرة الحكومة في هذا التوقيت، حفظ لماء وجهه، مبرزين أن التطورات الحاصلة والمتعلقة بتعديل حكومي مرتقب، كانت ستجعل ”التقدميين”، خارج التشكيلة الحكومية.