حل نحو 30 زعيما من بلدان العالم، صباح اليوم الاثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس، لحضور جنازة الرئيس السابق جاك شيراك، الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر 86 عاما.
ويقوم ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بتمثيل الملك محمد السادس، في المراسيم الرسمية لجنازة الرئيس الفرنسي الراحل، حسب ما أعلن عنه بلاغ للديوان الملكي، الذي أوضح أن الطبيب الخاص للملك أوصى بخلود العاهل لفترة راحة طبية لبضعة أيام، إثر تعرضه، لالتهاب الرئتين الفيروسي الحاد.
وتقام جنازة عسكرية لشيراك عند فندق أوتيل ديزينفاليد بوسط باريس، حيث يوجد جثمانه لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل أن ينقل في موكب إلى كنيسة سان سولبيس.
وهناك سينضم رؤساء الدول والحكومات الزائرون إلى شخصيات فرنسية بارزة لحضور مراسم الجنازة. ويستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الزعماء لاحقا للغداء في قصر الإليزيه.
وسيدفن شيراك في مقبرة مونبارناس في باريس بجوار ابنته لورانس التي توفيت عام 2016.
وتدفق أمس الأحد آلاف الفرنسيين على باريس لإلقاء نظرة أخيرة على رئيسهم الأسبق جاك شيراك، الذي كان لأربعين عاما من أهم الشخصيات التي طبعت الحياة السياسية.
ووقف مواطنون منذ الصباح، أحيانا تحت المطر، في وسط مجمع ليزانفاليد العسكري بباريس، المعلم الذي يضم خصوصا قبر نابليون، قبل السماح لهم بإلقاء نظرة على النعش الذي وضع عند مدخل كاتدرائية سان لوي ديزانفاليد.