عادت الفعاليات الحقوقية الصحراوية، من جديد، لمطالبة منظمة الاتحاد الإفريقي بالتدخل الفوري لدى قيادة “البوليساريو” من أجل إطلاق سراح النشطاء الثلاثة، الفاضل بريكة ومولاي أبا بوزيد، ومحمود زيدان، القابعين داخل سجون الجبهة الانفصالية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وبعث هؤلاء الحقوقيين رسالة جديدة إلى رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، سوياتا مايجا، يوضحون من حلالها أن القاضي المكلف بهذا الملف قد أسقط التهم التي كانت الجبهة وجهتها لهم، لتبرير اعتقالهم القسري.
وتابعوا أن “البوليساريو” بتعنتها في الإبقاء على المدونين رهن الاعتقال في سجن الذهيبية بمخيمات تندوف، تسعى إلى “تمديد مدة اعتقالهم، وهو ما يعتبره المدونون المعتقلون وعائلاتهم، أمرا يدخل في حسابات معينة”.
وناشدوا، في رسالتهم، سوياتا مايجا “التدخل انطلاقا من منصبها، قصد تحريك الآليات التابعة للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، من أجل حماية المعتقلين، والضغط بغية إطلاق سراحهم في أقرب الآجال”.
ويشار إلى أنه سبق للفعاليات الحقوقية الصحراوية أن طالبت المنظمة الإفريقية بـ”التدخل العاجل من أجل تفادي وقوع كارثة في حق المدونين المعتقلين، وبمحاولة إقناع الجبهة الانفصالية بـ”الامتثال للاتفاقيات الإفريقية المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية”.