أصيبت قيادة جبهة “البولبساريو” الانفصالية بخيبة أمل كبيرة، بعدما تفادى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أمس الأربعاء، التطرق لقضية الصحراء المغربية، خلال مداخلته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.
وبالمقابل أدان الرئيس الموريتاني الهجمات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، كما أكد على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا واليمن.
وأصيبت الجبهة الانفصالية بإحباط كبير، بعدما أنهى الرئيس الموريتاني كلمته، دون الحديث عن قضية الصحراء المغربية، والتي أصبح العالم بأسره على وعي تام بأن حلها يجب أن يكون سياسيا ودائما ومقبولا من جميع الأطراف، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية، الاشتراكي بيدرو سانشيز، أكد أول أمس الثلاثاء، في خطابه أمام الجمعية العامة الـ74 للأمم المتحدة بنيويورك، على أن مدريد تدعم موقف المغرب فيما يخص قضية الصحراء المغربية.
وشدد بيدرو سانشيز على أن بلده يدعم فقط دور الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل للنزاع، في إشارة لرفضه لتدخل أي جهة أخرى في هذا الملف.
وقال في خطابه :”قضية الصحراء توجد في أجندتنا. ندافع عن دور الأمم المتحدة، ونتمنى المساهمة في الجهود، التي يبذلها الأمين العام، من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم، ومقبول من قبل الجميع، كما تدعو لذلك قرارات مجلس الأمن”.