قضت محكمة عسكرية جزائرية بالسجن 15 سنة ضد أربعة متهمين “بالتآمر ضد سلطة الدولة والجيش”، من بينهم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وصدرت الأحكام حضوريا أيضا ضد لويزة حنون زعيمة حزب العمال، والفريق المتقاعد محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق، واللواء المتقاعد بشير طرطاق القائدين السابقين لجهاز الاستخبارات.
كما قضت المحكمة العسكرية بالسجن النافذ 20 سنة غيابيا ضد وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار، وصدر نفس الحكم غيابيا أيضا، ضد نجله لطفي نزار، بالإضافة إلى رجل الأعمال فريد بن حمدين.
وكان سعيد بوتفليقة، أحد كبار مستشاري الرئيس السابق لأكثر من عشر سنوات. ويتردد أنه كان الحاكم الفعلي للجزائر منذ إصابة شقيقه بجلطة دماغية في سنة 2013، أقعدته على كرسي متحرك.
ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في مطلع شهر أبريل الماضي تحت ضغط حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تهزّ الجزائر منذ قرابة 7 أشهر، فتح القضاء سلسلة من التحقيقات في قضايا فساد، وتقرر وضع عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين السابقين في الحبس الاحتياطي.