شن نشطاء صحراويون من داخل مخيمات تندوف، حملة ضد قيادة الجبهة الانفصالية ومخططاتها للمؤتمر الخامس عشر.
وانتقد النشطاء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه “تخصيص ميزانيات كبيرة للمؤتمر الخامس عشر في الوقت الذي يعاني فيه المحتجزون من ضروريات الحياة”.
وطالب النشطاء بمحاسبة قيادة الجبهة الانفصالية، قبل حلول المؤتمر الخامس عشر، بسبب تجاهلهم للمحتجزين ومشاكلهم الكبيرة كالنقص في المياه الذي عانوا منه طيلة فصل الصيف، إضافة إلى الانقطاع المتكرر للكهرباء.
وأكد النشطاء، أن قيادة الجبهة تنوي فقط من خلال المؤتمر تحوير النقاش من الاستجابة لمطالب المتحتجزين، لإلهائهم بمؤتمرها المحسوم سلفا.
وواصل النشطاء، أن رغم الترتيبات التي تقوم بها قيادة الجبهة الانفصالية، إلا أنها فاشلة في اخفاء الحقيقة عن المحتجزين.
معلوم أن قيادة الجبهة الانفصالية، اختارت نهاية دجنبر المقبل موعدا لانعقاد مؤتمرها الخامس عشر.
عبدالسلام كوراحي (صحافي متدرب)