قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المملكة، حققت في الفترة الأخيرة، إنجازات مهمة على مستوى ملف الصحراء، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية، تتطلب دعم الأداء السياسي الديبلوماسي بفعل حزبي مدني.
وأضاف خلال الاجتماع الأول للجنة الصحراء المغربية التابعة لحزب العدالة والتنمية، قائلا ”نحن إزاء تطورات متلاحقة على مستوى هذا الملف خصوصا في الساحة الإفريقية، وهذه التطورات تفرض عملا مستمرا لإسناد الأداء السياسي والديبلوماسي بفعل حزبي ومدني”.
وسجل الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن بلادنا تقدمت عدة خطوات في اتجاه حل هذا الملف، مشيرا إلى أن خصوم الوحدة الترابية، منزعجون من ذلك، ويحاولون التشويش عليه بشتى الطرق دون جدوى.
وتطرق في هذا السياق، إلى تقلص عدد الدول المنخرطة فعليا في مناصرة الكيان الانفصالي إلى 12 دولة، ومشاركة المملكة القوية، باجتماعات المائدة المستديرة بجنيف بحضور وفد من الأقاليم الجنوبية، والقرارات الصادرة عن مختلف مؤسسات الاتحاد الأوربي.
ولفت الانتباه كذلك إلى بروز آثار عدد من مشاريع النموذج التنموي، مردفا ”ما أعلن عنه المغرب قبل 4 سنوات بدأت تظهر ثماره وهذا أمر مهم”.
وختم الخلفي كلمته، بالتشديد على أهمية تطوير الأداء الترافعي لبلدنا في هذا الملف، وإشراك المنتخبين والفاعلين المدنيين.