أقدمت قيادة الجبهة الانفصالية على ارتكاب جريمة جديدة غير انسانية، في حق أحد الفاعلين الصحراويين.
وحسب ما أكدت مصادر صحراوية مطلعة، فإن قيادة الجبهة الانفصالية بزعامة إبراهيم غالي ارتكبت جريمة قتل في حق أحد الفاعلين وعائلته الصغيرة بعد عودته من فرنسا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قيادة الجبهة الانفصالية، اقتادت ولدبكار فاعل صحراوي بعد عودته من فرنسا بطلب من القيادة، إلى سجن الرشيد رفقة عائلته الصغيرة.
وأكدت ذات المصادر، أن ولد بكار تعرض للتعذيب المبرح في سجن الرشيد إلى أن توفي داخل السجن.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قيادة الجبهة الانفصالية لم تكتفي بتعذيب وقتل ولد بكار، بل قامت بقتل زوجته وابنيه في محاولة للانتقام من عائلته.
وتتكتم قيادة الجبهة الانفصالية عن اغتيال الناشط ولد بكار، التي من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان داخل مخيمات تندوف.
عبدالسلام كوراحي (صحافي متدرب)