كشفت مصادر عليمة أن الأزمة الداخلية، التي شهدها حزب الأصالة والمعاصرة، خلال الأشهر الأخيرة، وقسمت “البام” على تيارين، واحد مؤيد للأمين العام، حكيم بنشماس، والآخر معارض، تسير نحو الانفراج.
وأوضحت المصادر أن حكيم بنشماس، التقى أمس الاثنين، فاطمة المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، قصد الاتفاق على شروط تمكن التيارين من المصالحة، وطي صفحة الماضي.
واتفق الطرفان، خلال هذا الاجتماع، تراجع بنشماس عن جميع القرارات التأديبية التي اتخذها في حق عدد من معارضيه، من بينهم عبد اللطيف وهبي وسمير كودار وعزيز بنعزوز وعبد اللطيف الغبزوري.
وتابعت المصادر ذاتها أن بنشماش، دعا لعقد اجتماع المكتب السياسي لحزبه يوم الثلاثاء، قصد إخبار المكتب السياسي، حول تفاصيل لقائه مع المنصوري.