استنكرت مجموعة من الفعاليات الحقوقية الصحراوية استغلال جبهة “البوليساريو” الانفصالية للأطفال المحتجزين مع عائلاتهم في مخيمات تندوف، حيث تعمل على تجنيدهم، قصد إقحامهم في نزاعات مسلحة.
وصنفت الفعاليات الحقوقية استغلال “البوليساريو” للأطفال ضمن خانة “جرائم ضد الانسانية”، التي تحظرها الاتفاقيات الدولية، الموقعة من قبل منظمة الأمم المتحدة.
وتابعت أن هذه “الجرائم ضد الإنسانية”، ما لازالت شائعة في مجموعة من المليشيات الإرهابية من بينها “جماعة الحوثيين و عصابة +البوليساريو+”، متسائلة “فمتى سيتدخل المجتمع الدولي للضغط على هذه العصابات لحماية وصيانة حقوق الأطفال؟”.
وطالبت الفعاليات الحقوقية الصحراوية من المنظمات الدولية التدخل أمام قيادة الجبهة الانفصالية، قصد “إنهاء هده المهزلة التندوفية الإرهابية”.
وسبق لفعاليات حقوقية من جزر الكناري أن لفتت إلى أن إسبانيا تستقبل أكثر من أربعة طفل صحراوي من المحتجزين في مخميات تندوف، وذلك قصد التخفيف من قساوة العيش في المخيمات، غير أن هذا العمل الإنساني تستغله “البوليساريو” ومن يدور في فلكها في قضايا سياسية هي أكبر بكثير من نمو الأطفال مما يعتبر اغتصابا لطفولتهم.