دعا ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاديين الذين غادروا حزب “الوردة” إلى مصالحة، تسمح بلاتئام العائلة الاتحادية “بعد أن جرب كل منا مسار”.
وجاءت هذه الدعوة، خلال ندوة صحافية عقدها لشكر، صباح اليوم الجمعة بالمقر المركزي للحزب بالرباط، للإعلان عن فعاليات تخليد الذكرى الستين لتأسيس الحزب.
وشدد على ضرورة “رص الصفوف وتجميع القوى لإعادة الدفء للعائلة الاتحادية”… والانفتاح على مختلف الكفاءات والأطر النزيهة، المتشبعة بالأفكار التقدمية”.
ووجه لشكر، بالمناسبة، انتقادات لحكومة العثماني، حيث قال إن “الحصيلة الحكومية ثقيلة عدديا وسياسيا”، مضيفا “ذلك لم يؤهلها لكي تعطي أكثر، وعبرنا عن هذا الأمر في المشاورات الجارية مع رئيس الحكومة”.
وسبق للكاتب الأول لحزب “الوردة” أن كشف، في تصريحات صحافية، أن توجه حزبه هو تقليص من عدد الوزراء، مؤكدا: “اقترحنا فقط باش يكون 22 وزير وكنا نعتبر أن الحكومة ثقيلة جدا بهاد عدد الأعضاء، وبالتالي خاص البحث في إعادة هيكلة جديدة”.
وأضاف لشكر أن التوجه الذي جاء في الخطابين الملكيين الأخيرين “يفرض علينا جميعا بأن تتشكل الحكومة من كفاءات وتقدم صيغة جديدة”.