تعتزم الحكومة الإسبانية إزالة سياج الأسلاك الشائكة حول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، خلال سنة 2020، ووضع حواجز “أكثر أمنا وصعوبة في التسلقوأقل خطورة”.
وكشف وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، في تصريحات للإذاعة الإسبانية ” أنودا سيرو” (الموجة صفر)، أنه “سيتم وضع نظام أقل ضررا بالنسبة للأشخاص، وأكثر أمنا لمراقبة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين، ومحاولة اقتحام المدينتين بطريقة غير قانونية”.
وتابع أن بديل الأسلاك الشائكة، سيكون عبارة عن “حاجز صعب التسلق، غير أنه لن يكون مخالفا لقوانين حقوق الإنسان”.
وكشف أن الحدود الوهمية بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ستعرف إجراءات جديدة تخص “وضع نظام الكتروني، قصد تسهيل عملية العبور اليومي للأشخاص، الذين يلجون الثغرين قصد العمل”.
وكانت الحكومة الإسبانية قد كلفت شركة تابعة للدولة بإعداد مشروع لتطوير السياج الحدودي، الذي يفصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وباقي التراب المغربي، وذلك بهدف إزالة الأسلاك الشائكة، التي تشكل خطرا على سلامة المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، الذين يحاولون اقتحام الثغرين.
وأوضحت الجريدة الرسمية الإسبانية أن قيمة العقد بلغت 71 ألف و747 أورو، لإنجاز الشطر الأول منة هذا المشروع.