بدأ حزب العدالة والتنمية يلملم أوراقه في وجدة، حيث أعلنت لجنة الإشراف على عمل الحزب بالإقليم، عن فتح باب تقديم طلبات العضوية، بعد أن كانت الأمانة العامة لـ”المصباح” حلت الفرع، معاقبة لمنتخبي الحزب لـ”مخالفتهم” لقراراتها.
وأوضح “البيجيدي” في بلاغ له، أن لجنة الإشراف على عمل الحزب بإقليم وجدة ستشرع في تلقي طلبات العضوية، حسب المقتضيات المنصوص عليها في النظام الداخلي للحزب، ابتداء من يوم الإثنين 26 غشت الجاري.
وتالع المصدر ذاته أن “الأولوية في منح العضوية ستكون للمحليات، التي كانت قائمة قبل قرار الحل، خارج مدينة وجدة من جهة، وللطلبات المقدمة من طرف أعضاء المجالس المنتخبة وأعضاء الغرف المهنية من جهة أخرى؛ وذلك تنفيذا لما ورد في قرار الأمانة العامة بهذا الخصوص”.
وبهذه الخطوة، يحاول “البيجيدي” حل أزمة الانقسام الحادة، التي كان يعيشها بالعاصمة الشرقية، قبل حلول الدخول السياسي، وقبيل يدء المشاورات مع أحزاب الأغلبية، قصد تدارس التعديل الحكومي، الذي ذعا إليه الملك محمد السادس في الخطاب، الذي ألقاه بمناسبة عيد العرش الأخير.