تستمر قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية في خرقها للقوانين الدولية المتعلقة بحماية حقوق الانسان، حيث منعت أقارب الناشط الصحراوي مولاي آب بوزيد من زيارة ابنهم القابع داخل سجن الذهيبية بمخيمات تندوف، بالرغم من تدهور حالته الصحية.
وقد لجأت الجبهة لهذه الخطوة التعسفية الجديدة في حق المعتقل آب بوزيد، كعقاب له ولعائلته، بعد أن لوح الأخير بالدخول، من جديد، في إضراب عن الطعام.
وأوضحت مصادر من عائلة المعتقل أن الجبهة منعت أقارب آب بوزيد من القيام بزيار ته في سجن الذهبية، حيث يقبع رفقة المدونين الفاضل ابريكة، ومحمود زيدان، وهي الزيارة التي كانت مبرمجة، أمس الخميس، دون الإدلاء بمبررات منطقية.
وسبق للمعتقلين مولاي آب بوزيد والفاضل ابريكة، أن خاضا إضرابا عن الطعام داخل سجن الذهيبية لعدة أيام، للتنديد بالتعسفات التي تمارسها “البوليساريو” في حقهما.
ووضع دخول المدونين الصحراويين الجبهة الانفصالية في مأزق كبير، ما دفعها للتستر عن الموضوع أمام الرأي العام، غير أن النشطاء ظلوا يفضحون ممارسات “البوليساريو” اللاإنسانية، عبر العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.