طالت حركة التغييرات التي يقودها الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، في محاولة منه لإخراج البلاد من الأزمة التي تعصف بها منذ عدة أشهر، السلك الدبلوماسي.
وشملت هذه التغييرات المغرب، حيث أنهى بن صالح مهام السفير الحالي للجزائر بالرباط، حيث عين مكانه عبد العزيز بن علي الشريف.
وبالإضافة إلى المغرب، أنهى بن صالح مهام سفراء الجزائر بكل من فرنسا، تونس، الإمارات، إيطاليا، اسبانيا، بريطانيا ومصر.
وتم تعيين عبد الله باعلي سفيرا للجزائر بفرنسا، لعجوزي محند الصالح سفيرا بمصر، ميلاط توفيق سفيرا بإسبانيا، طواهرية عبد الكريم سفيرا بدولة الإمارات، أحمد بوطاش سفيرا بإيطاليا، وعزوز بعلال سفيرا بتونس.
ويذكر أن الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح أعلنت لجنة الحوار والوساطة بالجزائر،الأربعاء، عن تمسك نشطاء الحراك الشعبي في 25 ولاية بإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن.