استنكر حقوقيون من جزر الكناري اختطاف واعتقال جبهة “البوليساريو” للمدونين الثلاثة، القابعين داخل سجن الذهيبية بمخيمات تندوف، في ظروف لا إنسانية.
وشدد الحقوقيون، في بيان لهم، على أن استمرار اعتقال الجبهة للنشطاء الصحراويين الثلاثة، مولاي ابا بوزيد والفاضل ابريكة، ومحمود زيدان، هو أمر “غير قانزني”.
وتابعوا أن هذا الاعتقال، الذي قامت به قيادة “البولييساريو”، رفقة عناصر أمنية من حليفتها الجزائر، يعد خرقا لحقوق الإنسان في حق السكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
وطالبوا من الجبهة “الإفراج الفوري” عن المعتقلين الثلاثة ، الذين كانوا يطالبون فقط بحرية التعبير والتنقل لسكان المخيمات.
وندد الحقوقيون الكناريون بـ”سياسة النفاق” التي تنهجها الجبهة الانفصالية، و”مساعديها”، الذين يحاولون الترويج لأخبار زائفة حول اعتقال المدونين الصحراويين الثلاثة.
وسبق لحقوقيين من جمهورية البيرو ولنواب برلمانيين من مجلس الاتحاد المكسيكي أن طالبوا “البوليساريو” بإطلاق سراح المدونين، معبرين عن قلقهم بشأن الحالة الصحية للمعتقلين.
وطالبوا الجزائر بالكف عن “ترك حماية حقوق الإنسان فوق أراضيها في أيادي أخرى، ووقف سياسة عدم التدخل عندما يتعلق الأمر بـ+البوليساريو+”.