عاد حكيم بن شماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة للحديث من جديد عن الأمراض الخمسة، التي يعاني منها “البام”، وهذه المرة بمناسبة الذكرى 11 لتأسيس “الجرار”.
و”شخص” بن شماس هذه الأمراض الخمس في كل من “الانتظارية، والعجز عن تنخيب الشباب والنساء، وبناء زعامات حزبية جديدة، والنزوع التحريفي لمرجعية الحزب، والعجز عن الوساطة الفعالة، والعجز عن تعبئة وإنتاج الخبرة الحزبية”، داعيا، في الوقت ذاته، إلى امتلاك الشجاعة السياسية والأخلاقية “لإخضاع تجربتنا لمحك النقد الذاتي البناء”.
واعتبر أن العلاج من هذه الأمراض له كلفة آنية، “نتحملها بكل شجاعة في الطريق إلى مؤتمرنا الرابع، مؤتمر الانبعاث”، مضيفا أنه سيكون لهذا العلاج آثار إيجابية “ستظهر لا محالة، صحة ونجاعة، على جسمنا الحزبي”.
وسبق لبن شماس، في مناسبات سابقة، أن “جسد” نفس الأمراض الخمس للحزب، موضحا أنها “أمراض يتقاسمها المشهد الحزبي الوطني بأشكال ودرجات متفاوتة”.
واعترف أن هذه الأمراض “تحول دون أداء الحزب لأدواره الدستورية على نحو سليم وناجع”، كما قدم وصفته العلاجية، والتي تتضمن “إرادة جماعية وزمنا مقدرا”، موضحا أنه في الطريق إلى المؤتمر الوطني الرابع، يمكن، “من وجهة نظر براغماتية واقعية، البدء ببعض العلاجات لجسمنا الجماعي”.