دخل نواب برلمانيون من مجلس الاتحاد المكسيكي على خط المدونين الثلاثة المعتقلين بسجن الذهيبية، حيث طالبوا جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر بوضع حد لمعاناة المختطفين وعائلاتهم.
ووجه نائب مجلس الاتحاد المكسيكي، أنطونيو اورتيكا مارتينيث رسالة إلى السفير الجزائري بالمكسيك، عبر من خلالها، عن قلقه بشأن الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين الثلاث، مولاي ابا بوزيد والفاضل ابريكة ومحمود زيدان.
ومما جاء في الرسالة أن “النشطاء الثلاثة المضربين عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع بسجن الذهيبية، بسبب خضوعهم، منذ اعتقالهم لإجراءات اتسمت بالتجاوزات في الكثير من محطات التحقيق، والإجراءات التعسفية المستخدمة ضدهم وعدم تلقيهم عناية طبية”.
وطالب نائب مجلس الاتحاد المكسيكي من السلطات الجزائرية التدخل للضغط على “البوليساريو”، من أجل احترام المواثيق الإفريقية المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، “مادام الاحتجاز والإجراءات ذاتها وقعت في أراضي جزائرية”.
وأشارت الرسالة إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد طلبت من”البوليساريو” إطلاق سراح المعتقلين وفورا، أو تقديم أدلة على التهم المنسوبة إليهم، مبرزة أن الانتقاد السلمي لا يعتبر دليلا يعتمد عليه لإثبات جنحة.
