كشف نشطاء صحراويون أنهن توصلوا بمعلومات تفيد بأن الحالة الصحية للمعتقلين في سجون جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مولاي ابا بوزيد ومحمود زيدان “ازدادت تفاقما”، منذ أول أمس الاثنين.
وتابع الحقوقيون أن شهود عيان أكدوا نقل المدونين أول أمس الاثنين، إلى المستشفى، غير أنهما رفضا “مصل التغذية”، لتتم إعادتهما إلى سجن الذهيبية بالمخيمات.
وكان مولاي ابا بوزيد ومحمود زيدان، دخلا، منذ الجمعة الماضي، وفي خطوة إنذارية، دخولهما في إضراب عن شرب الماء، “احتجاجا على الإجراءات المتعسفة واللامبالاة”، التي ردت بها “البوليساريو” على المطالب، التي تقدم بها المعتقلان، رفقة المدون فاضل ابريكة، والمتمثلة في “محاكمة عادلة وإنهاء المماطلة الممنهجة في هذا الملف”.
وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية أن دقت ناقوس الخطر حول السلامة الصحية للمدونين الصحراويين الثلاثة المعتقلين، مند عدة أسابيع، من قبل جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بعد أن تم اختطافهم من داخل مخيمات تندوف.
ويضع تدهور الحالة الصحة للمدونين، بعد استمرار إضرابهم عن الطعام والشرب الماء “البوليساريو” في مأزق كبير، يضاف إلى اعتصام عائلة الخليل أحمد أمام مكاتب المفوضية السامية لغوث الاجئين.