طالب النائب البرلماني الحبيب حسيني، عن المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، وزارة الداخلية، بفتح تحقيق حول فاجعة وفاة الطفلة هبة في حريق منزل بجماعة سيدي علال البحراوي أول أمس الأحد.
وفي هذا الصدد، وجه النائب البرلماني سؤالا كتابيا إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، يستفسر من خلاله حول ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي والذي هز الرأي العام الوطني، وكذا لكشف الأسباب التي منعت تدخل رجال الوقاية المدنية في الوقت المناسب لإنقاذ الطفلة.
وقال الحبيب حسيني في سؤاله الكتابي، إن عناصر الوقاية المدنية “وصلوا إلى موقع الحادث متأخرين رغم الاتصالات المتكررة للمواطنين الذين كانوا في عين المكان، مما أدى إلى انتشار ألسنة اللهب، ولم تسعف الإمكانيات المتواضعة التي تم استقدامها في إنقاذ روح الطفلة الضحية، ما عرضها للوفاة أمام أعين الناظرين في مشهد جد مؤسف”.
ويقول النائب البرلماني، خلال استعراضه لحيثيات الواقعة، إنه “قد شبّ حريق مهول بإحدى العمارات السكنية بحي النصر في سيدي علال البحراوي، التابع لإقليم الخميسات ترابيا، حيث تعالت ألسنة اللهب لتحاصر طفلة بإحدى نوافذ العمارة، ما تسبب في وفاتها أمام أعين الملأ، بينما نجت أم ورضيعة من الحادث، وتم نقلهما إلى مستشفى القرب بتيفلت لتلقي الإسعافات الضرورية”.
وأضاف واضع السؤال أن هذا الحادث يسائل “مستوى الإمكانيات التي يتوفر عليها مركز الوقاية المدنية بسيدي علال البحرواي”.
هذا، وفتحت السلطات المحلية تحقيقا في الحادثة من أجل كشف الأسباب التي أدت إلى وفاة الطفلة.