قام بعض النشطاء الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف بفضح ما أسموه بـ”الأقلام المأجورة” من قبل عصابة “البوليساريو”، قصد الترويج للأطروحة الواهية للجبهة الانفصالية، وعلى رأسها الانفصالي محمد سالم ولد لعبيد.
ووجه النشطاء اتهامات لمنبر الكتروني يعمل لصالح الانفصاليين، موضحين أن “ذلك الموقع الإلكتروني المغمور، الذي سمى نفسه بـ+صوت الوطن+، في الوقت الذي هو لا يعدو أن يكون صوت الوَثَن، لأنه فيما يبدو قد أخذ على عاتقه تنفيذ أجندات خبيثة لأوثان وأصنام تجثم على صدر الصحراويين منذ أكثر من أربعين سنة، تمتص دماءهم، فلم يرو معها سوي سنينا عجافا وانتكاسات متلاحقة”.
وتابعوا أن تلك الأوثان هي قيادات فاسدة استغلت ولا تزال تستغل عرق الصحراويين، من أجل جني الأموال وجمع الثروة، عن طريق الكسب غير المشروع.
وكشفوا أن “البوليساريو” يسخر كل ما بحوزته من إمكانيات، و”يوظف ويجند معه كل دنيئٍ يمكن شراء ذمته واستغلاله من أمثال تلك الأقلام المأجورة التي تكتب في تلك الصفحة الإلكترونية”.
وتابعوا أن الموقع الالكتروني المذكور”هو مخلوق هجين مشوه خَلقيا وخُلقيا”، فهو يأتي من مكان سحيق من غياهب ظلمات سجون الجبهة، حيث لا تكاد تقرأ أي موضوع من المواضيع، التي ينشر ذلك الموقع حتى “تزْكَم أنفَك رائحة الدماء ،وتصبح وكأنك تسمع النواح والبكاء وصرخات وأنين المعذبين وأصوات السلاسل والأغلال و الأصفاد تُجر على الأرض جراً”.