استنكرت عائلة الناشط الصحراوي فاضل المهدي ابريكة، الذي اختطفته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، لتعتقله في أحد سجونها بمخيمات تندوف، صمت حكومة إسبانيا حول مصير ابنها.
ونددت العائلة، على لسان والدة المختطف، بيطة محمد بريه، بما أسمته “تجاهل” القنصلية الإسبانية بوهران، لمعاناة ابنها.
وكشفت العائلة أنها كانت قد طلبت من القنصلية الإسبانية بوهران، التدخل لإنقاذ فاضل ابريكة، الذي يحمل الجنسية الإسبانية، من “الجحيم، الذي يعيشه في سجن الذهيبية بمخيمات تندوف”، غيير أنها لم تلقى تفاعلا من المصالح القنصلية الإسبانية.
وكانت والدة فاضل ابريكة وجهت نداء استغاثة لإنقاذ ابنها الوحيد من الموت، والذي تفاعل معه العديد من النشطاء عبر موافع التواصل الاجتماعي.
ووجهت كلامها لجبهة “البوليساريو” الإنفصالية: “أقول لهذه العصابة التي اختطفت ابني ويتعاملون معه بطريقة الانتقام. إني امرأة ضعيفة الجسم والبصر. بيني وببنكم الله”.
ويشار إلى أن جبهة “البوليساريو” كانت اختطفت المدونين الثلاثة، مولاي آب بوزيد، وفاضل ابريكة، ومحمود زيدان، من داخل المخيمات، ثم اضطرت للاعتراف باعتقالهنم، بعد الضغوطات الخارجية والداخلية، التي مورست عليها، منذ شروعها في مسلسل الاختطاف لكل معارض يفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، التي تمارس على السكان المحتجزين في المخيمات.