صادق مجلس النواب، في جلسة عمومية مساء اليوم الاثنين، بالأغلبية على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وحظي هذا المشروع، بموافقة 241 نائبا، ومعارضة 4 آخرين، فيما امتنع 21 نائبا عن التصويت.
وكما كان متوقعاً، امتنع فريق العدالة والتنمية والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية عن التصويت على المادتين 2 و31 من مشروع القانون التي تفتح الباب لتدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، كما صوت نائبان ضد المشروع.
وحصلت المادتين في نهاية المطاف على موافقة 144 نائبا مقابل معارضة نائبين وامتناع 118 نائبا.
وتسببت المادتين 2 و31 في أزمة غير مسبوقة داخل صفوف العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة “التوحيد والإصلاح”. وبسببهما خرج عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق للحزب بتصريحات يهاجم من خلالها قائد الائتلاف الحكومي سعد الدين العثماني وكذا فريقه البرلماني.
وردا على اعتراض حزب العدالة والتنمية على مضامين الهندسة اللغوية في مشروع القانون الإطار للتعليم، شدد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أن خريطة الهندسة اللغوية في هذا المشروع “ترتكز أساسا على تقوية التحكم في اللغتين الرسميتين، وتنمية تدريس اللغات الأجنبية الأكثر تداولا”.
وأضاف أمزازي في تصريح صحفي أن مشروع القانون الإطار يضمن مجانية التعليم العمومي في جميع أسلاكه وتخصصاته.