كشف عدد من النشطاء الصحراويين أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية، قامت باختطاف شقيق المدون فاضل ابريكة من داخل مخيمات الاحتجاز بتندوف، ليضاف اسمه إلى لائحة المدونين الثلاثة المعتقلين، والذين مازال مصيرهم مجهولا.
ونشر الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى، تدوينة مقتضبة على صفحته الشخصية يموقع “الفاسيبوك”، تقول: “اعتقال شقيق المدون فاضل ابريكة في المخيمات” .
وأرفق ولد سلمى تدوينته بصورة للمدونين الثلاثة المعتقلين، منذ أسابيع من قبل الجبهة، ويتعلق الأمر بكل من مولاي آب بوزيد، وفاضل ابريكة، ومحمود زيدان.
وكشفت عائلات المعتقلين بعض التفاصيل، التي ظلت مغيبة عن الرأي العام الصحراوي منذ بدء حملة الاعتقالات خارج إطار القانون، حيث قالت إن المدونين أبلغوا أهلهم بأنه “يتم التحقيق معنا معصوبي الأعين، ولانعرف من يدخل علينا ولا من يخرج”.
وتابعت المصادر ذاتها أن المعتقلين كشفوا أنه “يتم استجوابنا تحت جو من الترهيب والتهديد، مثل إستخدام الكلام النابيء والسب والشتم والتوعد يعدم رؤية النور”، مضيفين أن “كل الاستجوابات تركزت على تدوينات الفايسبوك وتسجيلات الواتساب”.
ويشار إلى أن جبهة “البوليساريو” اضطرت للاعتراف باختطاف واعتقال المدونين الثلاثة، بعد الضغوطات الخارجية والداخلية، التي مورست عليها، منذ شروعها في مسلسل الاختطاف لكل معارض يفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، التي تمارس على السكان المحتجزين في المخيمات.