كشف الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى أن مخيمات تندوف، عاشت، أمس الأربعاء، اشتباكات بين أقارب الناشط الصحراوي المختطف، مولاي اب بوزيد، وأجهزة جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وأوضح ولد سلمى عبر تدوينة، نشرها منذ قليل، عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أن اشتباكات وقعت، عقب اجتماع عقده أقارب المختطف مولاي اب بوزيد بمخيم ولاية السمارة.
وتابع المتحدث أن الاجتماع خصص “لتدارس الوسائل المتاحة للرد على اختفائه القسري وحرمانه ورفقائه المعتقلين، زيدان وفاضل، من كافة حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
وختم ولد سلوى تدوينته، قائلا :”و تتحدث الأنباء عن إصابات و حرق سيارة للشرطة. والأمور مرشحة للتصعيد”.
وسبق لعائلات المدونين الثلاثة المختطفين من داخل مخيمات تندوف، أن وجهت نداء لكل “أحرار العالم” من أجل مواصلة الضغط على جبهة “البوليساريو” الانفصالية، لإطلاق سراح أبنائها.
ويتعلق الأمر بكل من مولاي آب بوزيد، وفاضل ابريكة، ومحمود زيدان، الذين اختطفوا من المخيمات، لتوجه إليهم الجبهة، فيما بعد، تهم “تتعلق بالسب والقذف وانتهاك الأعراض، والتحريض على العصيان، والإهانة”.
ويرى الحقوقيون أن هذه التهم لا تستدعي الاختطاف والاخفاء القسري، في حين لا زال مصيرهم مجهولا، إذ أنه لا يعلم لحد الساعة مكان احتجازهم، كما لم يسمح لعائلاتهم بزيارتهم أو التواصل معهم.