تقدم ممثلو جمعيات مغربية مشاركة في أشغال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان، المنظمة من 24 يونيو الماضي إلى 12 يوليوز الجاري بجنيف، بشكاية إلى الشرطة السويسرية، إثر تعرضهم لاعتداء من طرف سفير الجزائر المعتمد لدى هذا المجلس الأممي.
وأفاد أحد النشطاء بأن الدبلوماسي الجزائري “فقد أعصابه في جنيف أمام جمعيات مدنية مغربية و أخد يمزق صور المختطفين في مخيمات تيندوف من أروقة مقر الأمم المتحدة في جنيف بطريقة هستيرية و يصرخ بأعلى صوته…”.
وتابع أن الدبلوماسي الجزائري بدأ يوجه الشتائم لممثلي الجمعيات المغربية، وإلى المغرب، ما استدعى تدخل رجال الأمن في المقر “ليضعو حدا لهستيريا الرجل”.
وقرر ممثلو جمعيات مغربية، عدم الرد على استفزازات الدبلوماسي الجزائري، ليتقدموا بشكاية ضده إلى مفوضية الشرطة بجنيف.
ويشار إلى أن جمعية “الحمامة البيضاء” نظمت رواقا، على هامش أشغال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، يضم ملصقا يظهر عليه المدونين الصحراويين الثلاثة، الذين اختطفتهم جبهة “البوليساريو” الانفصالية من داخل مخيمات تندوف، في إطار سياسة الترهيب، التي تشنها لإسكات أصوات المعارضة.