تطرق وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لقضية الصحراء المغربية، خلال جلسة الأسئلة الكتابية بالبرلمان الفرنسي، حيث قال إن باريس تتابع عن كثب وباهتمام بالغ تطورات ومستجدات هذا الملف.
وتابع الدبلوماسي الفرنسي، خلال الرد على سؤال كتابي، وجهه له النائب البرلماني عن حزب الحاكم، حزب “الجمهورية إلى الأمام”، سيباستيان نادو، أن فرنسا تنتظر تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء.
ولفت الدبلوماسي الفرنسي إلى أن النزاع حول الصحراء، الذي طال أمده، يقف عائقا أمام التكامل الإقليمي بين دول شمال إفريقيا، كما يزيد من معاناة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.
ونوه جان إيف لودريان بالمجهوذات التي يبذلها المغرب لتسوية هذا النزاع.
وسبق للوزير الفرنسي جان، أن كشف، خلال ندوة صحافية أعقبت المحادثات الرسمية التي عقدها، أخيرا بالرباط، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أن “هورست كوهلر قدم استقالته وسوف يتم تعيين مبعوث آخر في مكانه، وعملية التعيين يشرف عليها الأمين العام للأمم المتحدة”.
وشدد، بالمناسبة، على أن موقف بلاده بخصوص قضية الصحراء “ثابت ونعتبر أن مبادرة المغرب للحكم الذاتي أساس جدي وذو مصداقية وواقعي لحل للملف.”
وأكد جان إيف لودريان أن قضية الصحراء هي موضوع وساطة للأمم المتحدة التي تدعمها فرنسا في إطار المعايير المحددة من قبل مجلس الأمن.