تستعد جبهة “الوليساريو” الانفصالية لمحاكمة المدونين الثلاثة، الذين تم اختطافهم من داخل مخيمات تندوف، عسكريا، في محاولة لإسكات الضغوط الحقوقية، التي تمارس عليها.
ونشر الناشط الصحرواي مصطفى سلمى، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، يوضح من خلالها أن “آخر الأنباء تتحدث على أن +البوليساريو+ تستعد لتقديمهم لمحكمة عسكرية”.
وكشف أن حالة الاختفاء القسري للنشطاء مولاي آب بوزيد، وفاضل ابريكة، ومحمود زيدان، تستمر، مضيفا :”فلا يعلم لحد الساعة مكان احتجازهم”.
ويرى الحقوقيون الصحراويون أن محاكمة “البوليساريو” للمدونين الثلاثة، عسكريا، ما هي إلا محاولة تمويه من الجبهة، لإسكات الأصوات المتعالية من داخل المخيمات، والتي تفضح كل يوم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، التي تمارس على السكان المحتجزين في تندوف.
وتدعي “البوليساريو” بأن المدونين الثلاثة المختطفين، يتابعون بتهم ثقيلة “تتعلق بالسب والقذف وانتهاك الأعراض، والتحريض على العصيان، والإهانة”.
ورد ولد سلمى على هذه الادعاءات موضحا أنه “رغم أن التهم التي وجهت إليهم في بيان +البوليساريو+ لا تستدعي الاختطاف والاخفاء القسري، إلا أنه لا يعلم لحد الساعة مكان احتجازهم. و لم يسمح لعائلاتهم بزيارتهم أو التواصل معهم”.