دخلت الأزمة، التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة، مرجلة جديدة، حيث بدأت “الحرب” تشتعل أكثر بين الأمين العام للحزب، حكيم بن شماس، ومعارضيه، وصلت إلى حد “التراشق بالرسائل” المليئة بالاتهامات.
فبعد الرسالة، التي وجهها بن شماس من الاكوادور، والتي يتهم من خلالها معارضيه واصفا إياهم بـ”المليارديرات الفاسدة”، رد هؤلاء برسالة نارية استهلوها بعبارة: “الى بن شماش …كم نشفق عليك”.
واتهم المعارضون بن شماش بالوصول بطرق مشبوهة إلى مناصبه السابقة والحالية، كما وجهوا إليه “اتهامات بالتدخل لتخليص أبنائه من الشرطة، والعيش في حياة من الرغد عبر العالم”.
ونعتوه بالـ”نكرة”، الذي صدق نفسه أنه وصل للأمانة العامة بالانتخاب، وهو الذي “انقلب على رفيق دربه إلياس العماري”.
وخلصوا رسالتهم بنفس اللهجة، قائلين: “أنت هذه الأيام تشتم من كل مكان وتطرد من كل مكان ولو من الإكوادور”.
وكان بن شماش قال في رسالته إن معارضيه “الذين يتهمونه بأنه باع “البام” إلى “الأحرار” ، يريدون أمينا عاما مطواعا وخنوعا، وتحت الخدمة كمدخل للتحكم في التزكيات، لأنها مدرة للدخل المباشر الغزير الذي لا يجد طريقه لحساب الحزب البنكي؛ والذي ينفع لشراء الولاءات وصناعة” زعامات” قادرة على إحداث الضجيج”.