أعلنت وزارة الشؤون الخارجية بالسلفادور، اليوم الجمعة، أن الحكومة الجديدة بالسلفادور توجد حاليا في مرحلة تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية الوهمية.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أنه بمجرد الانتهاء من هذا التقييم فإن حكومة السلفادور ستقوم بإطلاع المجتمع الدولي على قرارها في هذا الشأن.
وأشار البيان إلى أن هذه المقاربة لحكومة جمهورية السلفادور، التي تم تنصيبها يوم فاتح يونيو 2019، تندرج في إطار مرحلة التقييم الشامل لسياستها الخارجية والتي تسعى من خلالها إلى دعم، بشكل فعلي وناجع، مصالح البلاد على الصعيد الدولي.
وتولى رئيس السلفادور الجديد، ناييب بوكيلي، مهام منصبه، السبت الماضي، متعهدا بعلاج البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
ووضع رئيس بلدية سان سلفادور السابق، البالغ من العمر 37 عاما، حدا لنظام الحزبين الذي سيطر على البلاد لثلاثة عقود، بعد أن فاز بأصوات أكثر مما حصل عليه جميع المرشحين الآخرين في الانتخابات الرئاسية في شهر فبراير الماضي.وقال بوكيلي للجماهير: “بلادنا مثل طفل مريض والآن على الجميع الاعتناء به… علينا أن نعاني قليلا الآن وعلينا أن نشعر بقليل من الألم ونتحمل مسؤوليتنا وكلنا كأخوة لندفع هذا الطفل إلى الأمام”.