وصلت ما بات يعرف عند الصحافة الدولية بـ”مهزلة رادس” إلى قبة البرلمان، بعد أن وجه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب سؤالا إلى وزير الشباب و الرياضة، رشيد الطالبي العلمي، حول “المهزلة التحكيمية”، التي شهدتها مباراة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا، التي جرت مساء أمس الجمعة بملعب رادس بتونس.
ووجه برلمانيون عن فريق “البيجبدي” سؤالا إلى وزير الشبيبة والرياضة، يقول “مبارة إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية التي تم إجراؤها بتاريخ 31 ماي 2019 بتونس بين فريقي الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي عرفت مهزلة تحكيمية بكل المقاييس، حيث تم حرمان فريق الوداد البيضاوي من هدف مشروع وبالتالي حرمانه من إمكانية الفوز باللقب”.
وتابع البرلمانيون أنه حينما طلب الوداد اللجوء إلى تقنية الفار قيل له إنه لا يشتغل، معتبرين الأمر “عذر أكبر من زلة ومهزلة من مهازل هذا النهائي، فكيف لتقنية معتمدة عالميا لا تشتغل في مبارة نهائية يتابعها العالم فبالأحرى إفريقيا.”
وشددوا على أن “هذه المهزلة شكلت ضربة غير مسبوقة لكرة القدم الافريقية ومصداقتها ومصداقية بعض الحكام بالقارة الافريقية، وتمييز غير مقبول ضد ممثل الكرة المغربية، بل ضد الكرة المغربية.”
وتساءل فريق حزب “المصباح” حول الإجراءات التي سيتم اعتمادها، قصد “إيقاف هذه المهزلة على المستوى الدولي والإفريقي”، مضيفين “كما نسائلكم عن الاجراءات المتخذة لاسترجاع حق فريق الوداد البيضاوي والكرة المغربية أجمع”.
وفي تعليق له على “مهزلة رادس”، كان وزير الشباب والرياضة قال إن الكرة المغربية أصبحت مستهدفة من طرف جهات من داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مبرزا “لن نسكت عن ذلك كدولة مغربية”.