خرجت الناطقة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الكور، بتصريح قوي، بعد الأحداث، التي شهدها اجتماع اللجنة التحضيرية للحزب، ليلة السبت الماضي، والذي كان مخصصا لانتخاب رئيسها وهيكلة لجانها وفقا للمقتضيات القانونية للبام.
وأكدت الناطقة الرسمية لحزب الجرار، على أن “البام” على مستوى المكتب السياسي وكل الأجهزة الوطنية عازم “على اتخاذ كل الإجراءات في حق المخلين بالمقتضيات القانونية والنظامية لحزبنا، والمخلين بأخلاقيات العمل السياسي، وعازمون أيضا على الانتصار لمنطق الشرعية والمسؤولية في المرحلة الدقيقة التي تمر منها بلادنا ويمر منها حزبنا”.
وتابعت أنه خلال الاجتماع الأخير “تم تسجيل العديد من الخروقات من ضمنها القيام بإنزالات بالقوة داخل القاعة لأشخاص ليسوا أعضاء وعضوات باللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكذلك قيام بعض المناضلين والمناضلات بممارسات منافية لأبسط أخلاقيات العمل الحزبي، وهو الشيء الذي أربك اجتماع اللجنة التحضيرية منذ البداية”.
وأرجعت انسحاب الأمين العام، حكيم بن شماس، من الاجتماع، إلى عدم الوصول إلى توافق حول المواصفات والمعايير، التي يجب أن تتوفر في المترشحين للجنة التحضيرية للمؤتمر، حيث “اضطر إلى الإعلان عن رفع الجلسة التحضيرية إلى تاريخ لاحق كان سيتم الإعلان عنه فيما بعد”.
وشددت على أن “البام” يستنكر قيام “أحد الأشخاص بتنصيب نفسه رئيسا للجنة التحضيرية والتحدث باسمها وتوقيع بلاغات على أنه رئيس اللجنة التحضيرية، والحال أن لم يتم انتخابه ولا يمكن انتخابه بعد أن تم رفع الجلسة”، مضيفة أن هذا السلوك “يشوه الممارسة الحزبية في مرحلة دقيقة يمر منها وطننا.