يعقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يومي 14 و15 ماي الجاري أشغال دورته الـ16 والتي ستنكب على دراسة مجموعة من التقارير الهامة.
ويتدارس المجلس خلال هذه الدورة، مشروع تقرير عن “التعليم العالي في أفق سنة 2030، آفاق استراتيجية”، وهو تقرير يسعى إلى الإسهام في إصلاح التعليم العالي، من أجل تحقيق نقلة نوعية وكمية.
ويناقش مشروع تقرير ثان “جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، شريك أساس في تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء”، أنجزته اللجنة الدائمة للخدمات الاجتماعية والثقافية، بدعم علمي من قطب الدراسات والبحث، والذي يروم تقوية وضع ومهام هذه الهيئات.
ويتناول مشروع الرأي الثالث، “تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة، نحو تربية دامجة منصفة وناجعة”، الذي أعدته اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية، بدعم من قطب الدراسات والبحث. وهو مشروع يتوخى الإسهام في تحسين تمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة.
وسيقف المجلس على عملين أنجزتهما الهيئة الوطنية للتقييم، ويتعلق الأمر ببحث ميداني حول “الأسر والتربية”، وهو الأول من نوعه في هذا المجال، أما العمل الثاني فيتعلق “بإطار الأداء لتتبع الرؤية الاستراتيجية خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2018”.
وسيناقش المجلس خلال أشغال الدورة الـ16 حصيلته برسم سنة 2018.