سجل برلمانيو أحزاب المعارضة، وممثلو النقابات بالمؤسسة التشريعية، نقاط ضعف عديدة في الحصيلة الحكومية المرحلية التي قدمها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أمس الاثنين بالبرلمان.
وفيما تحدث العثماني، عن كون حصيلة نصف ولايته الحكومية، تميزت بإصلاحات كبرى، اعتبر نواب المعارضة، أن ما قدم أمس في إطار جلسة عمومية تابعها المغاربة، ليس سوى ”اجترارا لمعطيات قديمة وعرضا إنشائيا”.
وقال محمد أشرورو النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريحات صحافية، إن حصيلة نصف ولاية الحكومة، فيها ”الكثير من الشفوي مع غياب اللمسة السياسية”.
من جانبه، أبرز عدي بوعرفة النائب البرلماني عن نفس الحزب، أن الحصيلة المرحلية، ضعيفة ولا ترقى لمستوى تطلعات وانتظارات المغاربة.
أما أعضاء فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، فأجمعوا على أن ما جاء به العثماني، ضمن هذه الحصيلة، غير مقنع وغارق في العموميات.
مصطفى الشناوي النائب البرلماني عن فدرالية اليسار، وصف بدوره الحصيلة بالسلبية، مضيفا أن البعد الاجتماعي غائب عنها، والإجراءات الكفيلة بوضع حد للغلاء، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، لم تذكر.