نفى وزير الصحة أنس الدكالي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليومه الاثنين، أن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل عبر مجال الصحة في المغرب.
وأوضح الدكالي، في رده على سؤال تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، حول الموضوع، أنه ليست هناك أية شركة “إسرائيلية”، تعمل في المغرب عبر وساطة أحد “أطباء الأسنان” المغاربة.
وتابع أن وزارة الصحة قامت ببحث حول الموضع، موضحا: “بحثنا في لائحة الـ5000 عن اسم الشركة، ووجدنا أن الشركة المغربية، التي تقوم بالتسجيل لها ترخيص من شركة ألمانية”.
وأبرز أن القانون يشترط على كل المؤسسات، قبل الشروع في التوزيع، أن تصرح لدى الإدارة، وتثبت العلاقة المباشرة بينها، والمصنع، مضيفا أن الإدارة تتوفر على كل المعطيات، وعلى رأسها البلد المصنع، كما يمكنها التحفظ على أي بلد مصنع بعد المشاورة.
وكان الفريق البرلماني “البيجيدي” أوضح أن مساءلة الحكومة جاءت بعد رصد عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع إسرائيل، من خلال تواجد منتجات وممثلين عن شركة إسرائيلية، تجوب المغرب عبر وساطة أحد أطباء الأسنان المغاربة.