وجه النائب البرلماني محمد أبودرار عن فريق الأصالة والمعاصرة (معارضة)، يوم الجمعة، سؤالا كتابيا، إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يسائله فيه عن حقيقة مغادرة شركات أجنبية كبرى للمغرب.
وأوضح أبودرار، الذي أنتخب مؤخرا رئيسا لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن هذا القرار من شأنه أن “ينعكس على الاقتصاد الوطني”، مبرزا أن كون المغرب يحتل مرتبة مشرفة في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لفعل تحسين مناخ الأعمال فإن مواكبة هذه الشركات لتدليل عقبات تعترض عملها وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلها يعتبر أهمية كبرى.
ونبه أبودرار في سؤاله إلى “أهمية الاستثمارات الأجنبية ودورها الرئيسي في الدفع بالعجلة الاقتصادية، وما لها من انعكاس إيجابي على اليد العاملة”.
ودعا أبودرار رئيس الحكومة إلى “بذل المزيد من الجهود لتجنب كل ما من شأنه أن يتسبب في مغادرة الشركات الكبرى للمغرب”.
وفي ختام سؤاله الكتابي، طالب أبودرار رئيس الحكومة بتقديم توضيح حول صحة وحقيقة ما يتم الترويج له من أخبار في هذا الشأن، ومتسائلا عن السياسة التي ستتخذها الحكومة للتعاطي مع مثل هذه الحالات.
وقبل أيام، نفى مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، في الدار البيضاء، وجود أي نية لمجموعة “بومباردييه” الكندية لتصنيع الطائرات لمغادرة المغرب.
وقال العلمي في مؤتمر صحفي، عقده للرد على المخاوف المعبر عنها بخصوص قرار المجموعة الكندية التنازل عن اثنين من فروعها في الدار البيضاء وبلفاست، إن “بومباردييه” لن تغادر المغرب، ولكن ستفوت نشاطها لشركات المناولة، والتي ستوفر لها أجزاء الطائرات التي تحتاجها في معملها بالدار البيضاء.